أعاني من تزايد شكوكي بزوجي علماً أنها لها مبررات..كيف أعالج ذلك؟
2020/07/05
274

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا أعاني من كثرة شكوكي بزوجي وهي ليست شكوك عابرة بل جاءت وفق مبررات فهو حين أكتشف خيانته لي يكذب عليَّ في كل مرة ولن يترك الخيانة ولا الكذب، رغم أنه متمسك بي ولا يريد أن يخسرني، ولكن بدأت حالتي النفسية تسوء وصحتي تتهاوى، كيف أتصرف معه وكيف أحافظ على صحتي؟

الإجابة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عزيزتي.. المذنب يبقى خائف ويحاول أن يبرر تصرفاته لإخفاء أخطاءه ويتلفت لأنه يمسك العصا من الوسط لكي يحقق لنفسه هواها ولبيته الاستقرار وأنت لا تشعرين بمخاوفه لأنك تركزين على مشاعرك فقط. 

نصيحتي لك أن تلتزمي الهدوء وكأنك لا تشكين به أبداً وتقومين أثناء الحديث معه بمدحه وتذكرين له قصص عن أزواج غير ملتزمين، وعن مظلومية الزوجات الغافلات وتشكرين الله على توفيقه لأنه زوجك، وتلعبين معه لعبة يبقى فيها هو الحذر من انكشاف أمره ويقوم بمداراتك وتلبية مطالبك.

 من الافضل أن لا نقول للسارق أنت سارق لأنه لن يخجل منها بعد ذلك ويسرق في العلن بينما إذا تصرفنا وكأننا لا نعلم سيحاول كسب ثقتنا واحترامنا  وبيّني له أنه القدوة لأولادك وأنك تتباهين وتفتخرين به عند أهلك وصديقاتك. 

واشغلي فكرك بالتوجه لله حتى لا تتعبي أعصابك وتوكلي عليه وبالاستغفار والدعاء سيفتح الله لك باباً لراحتك النفسية وهداية زوجك بمشيئته وإرادته. 


الحياة تتطلب منك العناية بنفسك حتى تستطيعين الاستمرار في المقاومة للهواجس والأفكار التي تسرق منك العافية..وفقك الله للاستقرار والرخاء النفسي وهداية زوجك للإخلاص لبيته وعائلته ..دمت بعناية ولطف الكريم.

الباحثة التربوية 
مائدة الدورگي

تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا