عائلتي تقف ضدي
2022/11/13
311

السلام عليكم.. قبل سنوات عدة حصلت بيني وبين أختي مشكلة كبيرة ناتجة عن سوء فهم، بعدها بذلت الغالي والنفيس لكي أصلح الوضع بيننا لكن والدتي وقفت بوجه هذا الصلح وأصبحت عقبة في طريقه ولامست الظلم بأبشع صوره من عائلتي من أمي ووالدي وإخوتي وبكل تأكيد أختي وامتد الأمر الى أبنائهم.. وها أنا منذ سنوات ملتزمة بكامل احترامي لهم رغم احتقارهم لي وعيشي كالغريبة بينهم مع منعهم التام لي من الخروج مع أي صديقة أو ما شابه.. ما العمل؟؟ فصبري بدأ بنفذ وحيلتي قلت حتى فكرت بإنهاء حياتي إلا أن دعائي المستمر وتضرعي لله سبحانه وتعالى هو الأمل الوحيد الذي يبقيني حية.

الإجـــــــــابة :-
وعليكم السلام ورحمة الله.. 
أختي العزيزة وفقك الله لطاعته ومرضاته وأعطف عليك قلب والدتك وإخوتك وأخواتك.. لا شك أن ما ذكرتِه متعب لك ومؤلم لقلبك.. لكن أيهما أفضل ان تبقي على هذه الحال أم تكسري حاجز الصمت هذا وتبادري إلى حل المشكلة من خلال التودد إلى والدتك واستعطاف قلبها والاعتذار منها ؟!
وتذكري قول الله تعالى :- {سيجعل الله بعد عسر يسرا}..
وتأكدي من أنه تعالى لن يخذلك وسيفرج عنك قريباً إن شاء الله، تحملي والدتك بسعة صدرك وسمو أخلاقك قربة لله تعالى وادعي لها بالهداية واتقي غضبها ما استطعت وسترين تعويض الله لك عاجلا أم آجلا، أما أن تستسلمي لتسويلات الشيطان وتفكري بالانتحار فهذا الأمر لن يجلب لك غير الخسران في الدنيا والآخرة تعوذي بالله تعالى من تلك الوساوس والجأي الى الدعاء و تلاوة القرآن ستجدين راحتك واطمئنانك فبذكره تعالى تطمئن القلوب وتسكن النفوس.. ودمت موفقة عزيزتي.

 


الباحثة المختصــــة
حوراء الأسدي  

تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا