ابني عنيد جداً ويتعبني في تدريسه
2019/12/21
183

السلام عليكم ابني في الصف الأول الابتدائي عنيد جداً ويحتاج جهد ووقت والصراحة أنا كأم لا استطيع تحمله مع مشاغلي المنزلية الأخرى فأصبحت أتعامل معه بالضرب كي يكمل واجبه المدرسي وأحياناً حتى الضرب لا يجدي نفعاً.. لذا قررت اهمال تدريسه أو تخصيص معلم له لأن صحتي بدأت تتدهور من جراء الضغط النفسي الذي يسببه لي، فهل إهمال تدريسه فيه اثم؟ وهل واجب على الأم تدريس ابنها؟

الإجابة: 

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. ابنتي العزيزة.. من الناحية الفقهية لايجب عليك تدريسه ولكن إن أهملتيه ستكون النتيجة فشله في المستقبل وهذا الفشل يكون مردوده سلبي عليك كأم، فحين ترين أقران ولدك قد كبروا ووصلوا الى مراحل متقدمة من الدراسة وهو لم يكمل دراسته أو بقي في مستوى دوني سيؤثر عليك ذلك ويسبب ألماً كبيراً لك وتشعرين بالندم لعدم متابعتك دراسته في صفوفه الاولى وعدم تشجيعه على الدراسة.

أما من الناحية الأسرية فأنت ما زلت في بداية الطريق وعناد الطفل هو رد فعل للضغط والالحاح الذي تتعاملين به في أوقات غير مناسبة للدراسة، حاولي أن لا تضربيه رجاءً حتى لا يكره المدرسة والواجب. 

لا تلحي عليه عند عودة من المدرسة بل اتركيه يلعب ويأكل وينام ثم افتحي له الموبايل وقومي بحل الدروس معه على شاشة الموبايل ثم يكتبها في الدفتر فتكون متعه ولعب ودرس.

عزيزتي الأم عوّدي ابنك على المكافأة بعد إنهاء الواجب، وليساعدك الأب في تشجيعه بلعبة سؤال وجواب ضمن مواد الكتاب المدرس. . اضحكي وتمتعي والعبي مع ابنك فما زلت في بداية المشوار.

أتمنى أن تنظري لمستقبل ابنك بتفاؤل لأن نجاحه سيدخل الفرح الى بيتكم والراحة الى نفسك وستفتخرين به.. وفقك الله لكل خير.

 

 

 

 

الباحثة التربوية

مائدة الدورگي

تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا